بأقلامهم .. المرحلة ذهبية فلنغتنمها
كتب المستشار الدكتور ناصر قيدبان :
لنصنع معجزة اقتصادية سورية أسوة بالمعجزة الاقتصادية الألمانية بعد الحرب الثانية لبناء سوريا الجديدة .. المرحلة الحالية تتطلب إدارة شؤون الناس وتقديم الخدمات وحفظ الأمن وإدارة الحوارات الوطنية البناءة حول قضايا كثيرة تشكل هاجسا لدى المواطنين، لاسيما المواطنة والاقتصاد والإنتاج والناتج والعلاقات الدولية المتوازنة مع النظام العالمي الجديد، وليس ” الاتجاه شرقا ” وإغلاق باقي الاتجاهات كما فعل النظام الساقط .
اليوم يجب العمل على شكل المنظومة الإدارية وطبيعة نظام الحكم على قاعدة ” الإختلاف لايفسد للود قضية “، واعتماد دستور مؤقت مناسب ..
فالشعب بكافة مكوناته، رحب بالنظام الجديد لبناء سوريا الجديدة يدا بيد وعبر عن موقفه من النظام البائد .. وهنالك شبه إجماع على القائد أحمد الشرع وما صدر عنه، أما المسائل الإستراتيجية والخطط المستقبلية يجب أن تأخذ وقتها في البحث والدراسة والكلام الذي أورده القائد الشرع جاء في محله وصحيح بل ودقيق .. نعم الدستور يحتاج لوقت طويل لأن الحالة السورية ليست ككل الحالات والنظام الجديد فيه من النقاط المضيئة الكثير مما يجعلنا نتفائل ويحفزنا على التعاون لبسط الأمن والعمل والتنمية ..
إن أكثر ما يؤذي المرحلة هم ممن يتشدقون بالدفاع عن بعض المكونات السورية ” بشكل طائفي وبمسمايتها ” والفقاعات ” الفيسبوكية ” التي تظهر من هنا وهناك وتظهر وكأن البلد يسير إلى الجحيم .. لا.. لا يوجد جحيم أكثر من نظام الأسد البائد ..
